رد: غابات الدموع الغربيه

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:52 am

تنهدتُ لأقول :
" بعدما حلّت اللعنة على الارض إليسيا "
تابعتُ السير معها مع إضافة صغيرة ، الا و هى اننى امسكتُ بيدها بهدوءٍ و كأن الأمر اعتيادىّ و اكملتُ :
" اصبح الجميع بحالٍ يرثى له "
نظرتُ لها بينما نسير و قد مررتُ يدى على النباتات الذابلة التى لا تدبُ بها الحياة مهما مُنحت من طاقة و اكملتُ :
" ماتت الارض و لم يعد لشئ جدوى .. تعلمين ان لا شئ سينصلح هنا "
توقفت امامها لأنظر لها مباشرة و اكملتُ :
" لذا لم يتبقى لنا سوى بعضنا البعض اعنى الجميع .. لذا انا اهتم بـ الاحوال تلك ، لما لا يمكنك ان تجيبى فحسب دون ان تعتقدى ان بالامر خدعة او مكيدة ! "

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:00 am

سحبت يدي منه ببطء حين توقف أمامي ، و بعد ما قاله قطبت مُجددًا و تمتمت :
لأنك نبيل .. و لأنك .. ماركوس !
ظننت الأمر واضحًا

تراجعت و قلت :
أنت لا تطمئن في زياراتك! أنت تفرض العقوبات ، أو تعرض صفقاتٍ قد تبدو رابحة .. لكن لا أحد يحمل الربح بالنهاية سواك ..

عقدت ساعداي :
لم أتعرف بكَ البارحة أيُها النبيل ، لذا .. الآن .. ماذا هناك ؟
لابُد أنني اقترفت شيئًا .. أو ربما قد لاحظت أنت أن هنالك طاقة تخص إحدى رعاياك لازالت لم تُمس من قبلك بعد !

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:03 am

نظرت لها و قلتُ بإبتسامة جانبية :
" و كأننى احتاج للمواربة او الخداع من اجل آخذ ما اريد منكِ .. ان كنت اريد طاقتك او حتى حياتك إليسيا ما كان النقاش بيننا يتطور لتلك الدرجة "
عدتُ انظر للمكان من حولنا و اكملتُ :
" لكن بعد التغيرات بين النبلاء و التى لا تخفى على احد بالاراضى بالطبع "
قطبتُ و اكملتُ :
" جئت اتحدث اليكِ ليس بصفتى النبيل ماركوس الذى يرغب بفرض العقوبات عليكِ او يريد ختم قواكِ او الاستيلاء عليها او عقد صفقة و الفوز بنصف روحك او ما شابه ، لكن جئتُ اتحدث كـ ماركوس صديق فحسب .. فـ لا تجعلينى اطلب هذا مجددًا "

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:08 am

ماركوس صـديـق ..
قلتها ببُطء و كأنما أجرب الكلمة للمرة الأولى ، ثم أدرت نظري في تفكير لثوانٍ ، بعدها حركت رأسي نفيًا :
لا ، الأمر صعب التصديق فحسب . ربما العيب بي ، أعني .. مرحى نبيل ماركوس للمرة الأولى منذ عودتي للأراضي ليس بزيارةٍ لسحبي معه للمحرقة
الأمر يستحق إقامة حفل !

تقدمت منه الخطوات التي تراجعتها ، لأقترب منه و تضيق عيناي بينما أحدق بعيناه للحظات .. ثم استدير مبتعدة لأعود للنقطة التي كنت أقف بها :
حسنًا ، هنالك شيء خاطئ بالتأكيد
هل تلك عادة ما تكون نتيجة الإكثار في الشراب مع .. نبيلة براسكا .. مثلاً ؟

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:11 am

حسنًا لقد اغضبتنى الآن !
زفرتُ بقوة و نظرتُ لها بصبرٍ نافذ و قلت بينما اقترب لأحصرها بينى و بين جذع شجرة عملاقة :
" ما الذى يمنعنى الان من قتلك إليسيا ؟ "
نظرتُ بعينيها بغضب و قلتُ :
" قتلك او اجبارك او اسوء .. هل يمكنك منعى ؟ هل يمكن لأحد منعى ؟ "

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:18 am

أجفلت عند حركته ، و حين تحدث بإسلوبٍ غاضب حدقت بوجهه بصمت .. لا أنكر أن الأمر مُمتع ، لكنه قد ينتهي بموتي على الأغلب .
قلت بنبرة هادئة :
لم أجرب قط قبلاً حقيقة ، لذا لا أعلم .. ربما .. فأنا أمتلك كلاً من طاقتيّ المذؤوبين و مصاصيّ الدماء بنهاية الأمر !
أنت هنا لهذا السبب ، نبيل ماركوس ، صحيح ؟ تعلم أنك لا تستطيع الحصول عليهما دون رضاي ، خاصة بعد أن قمت بدمجهما ، بسبب طاقة المذؤوبين .
لا سبيل لأن أقتنع بأن النبيــل ماركـوس .. يعقد هدنة .. أو قد يتحدث بإسم الصداقة .. إلا لغرضٍ كهذا .

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:20 am

نظرتُ لها ثم تراجعت لأقول بتملل :
" لكِ كلمتى لن احاول ان امس طاقتك بسوء "

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:24 am

رمقته بعدم إقتناع ، ثم تنفست بعمق لأقول في تساؤل :
حسنًا ، ما الذي طرأ ؟

صمتُّ للحظات ثم تابعت موضحة :
أعني .. لوجه الصداقة الجديد ذاك !

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:26 am

نظرت لها و قلتُ بوقارٍ :
" خلقنا لنحيا بجماعات .. و بما ان جماعتى النبلاء نحن بخلاف الآن .. لذا قررت ان انتقى انسب من يصلح لكي يكون صديق كما قلت "
توقفتُ مليًا ثم اكملتُ :
" لم اجد افضل منكِ إليسيا "

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:30 am

ابتسمتث في مُحاولة لكتمان ضحكتي ، لأقول بصوتٍ مُتقطع :
أنا ..؟ حقًا !؟ ياله من شرف .. نبيل ماركوس
ألن تستاء براسكا ؟

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:31 am

نظرت لها و قلتُ ببطئ :
" لما تستاء براسكا ما شأنها هى ! "
زفرتُ بقوة و اكملتُ :
" لديها ما يبقيها مشغولة الآن "

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 3:35 am

نظرت له بعدم فهم و قلت ببُطء :
ألستُما .. على علاقة ما ؟ أعني ، لم يقتنع أحد بأمر زواجها من النبيل دراجومير ذاك إلا كمصلحة فحسب !

قلتها و املت رأسي ناظرة له بفضول واضح ، ثم أعتدلت و تابعت دون إنتظار رده :
أ تعلم .. أيًا يُكن ، ليلة سعيدة .. نبيل ماركوس .

رمقته بنظرة جانبية ، و عدت إلى مكان الحصان لأربت على ظهره بهدوء ، و تلاشيت .