رد: غابات الدموع الغربيه

من طرف Aileta Senasert الخميس أغسطس 04, 2011 8:55 pm

ظهرنا بالغابة و انتظرتُ قليلاً قبل ان يظهر مارتن و بهيئته الممشوقة و شعره شديد السواد و العينين المتسعتين
نظر لإل بدهشة و قال :
" من هذه ؟ "

فقلتُ بإقتضاب :
صديقة ..

نظر حوله و قال :
إذاً ؟؟

قلتُ ببطء :
لقد علم توم بالأمر و أريد ان ننهي الأمر !

نظر لي بدهشة مضاعفة و قال :
ماذا بعدما عرف ؟؟

قلتُ بضيق :
تشاجرنا و لا يريد رؤيتي ...

فقال بظفر :
رائع ! إذاً إتركيه ..

قلت بنفيّ قاطع :
هل جننت !
بالطبع لا !!
انا احب توم و هو زوجي و والد أطفالي
مارتن ..
لا أريد ان نتقابل مجدداص
و لا خطابات و لا اياً من هذا !

نظر لي نظرة غير مريحة و قال :
حقاً ؟
يتركك و لا تريديني ..
هذا مؤلم ..
آيليتا ..

اختفى و ظهر وراء إل ليدفعا بعدياً و عقدتُ حاجبي لأصيح :
ماذا تفعل ايها الحقير .. لا تلمسها !

اختفى مجدداص و ظهر وراءي ليقول بهمس :
سمعاً و طاعة أيتها الأميرة ..!!

أطلقت صرخة ألم عندما شعرتُ بذاك النصل الحاد ينفذ من ظهري ليخترق معدتي ..
مرة ..
تلو الأخرى .. تلو الأخرى ..
تفجرت الدماء .. و لسببٍ ما طاقتي لم تكن كافية .. لتشفى الجروح ..
توالت الطعنات قبل ان اشعر بتلك الدفعة الحادة .. ليهوى جسدي بلا حراك ..

من طرف **Aelyn Bravas** الخميس أغسطس 04, 2011 9:02 pm

عدت خلفه بعد دفعه لي , تمتمت قائلة :
أتعلم مع من أخطأت ؟
أضع يدي خلف ظهره قبل تحركه , ليبدأ جسده بالإرتجاف بينما تسري صعقة قوية داخلة ..
أنتظر إلى أن بدأت قواه تخور .. الحرارة تتصاعد منه .. ليلحق بها دخان يدل على احتراقه .. ثم يسقط ارضًا بلا حراك !

أسرعت نحو آيلي الممتدة أرضًا .. لأهمس بقلق :
أيها الحقير .. ما الذي فعلته !
نظرة نحوه بينما هو ملقى أيضًا , ثم اعود نحوها مجددًا ..
لتختفي كلتانا من المكان !

من طرف **Tomas V.** الجمعة أغسطس 05, 2011 6:04 am

اتنقل فى ارجاء المكان بسرعه فلاشية مستشعراً الدماء
شعرت بدماء آيلي توجهت نحو المكان بسرعه فلاشيه لإجد ذاك الخنجر
الغضب و الكراهية تزداد بداخلي انظر حولي لإجد الأحمق نائم و مرتاح بينما انا اغلي بداخلي
سم الكراهية يسيطر عليّ , اتوجه نحوه امسك به لإتلاشي من المكان

من طرف **Marisol Abraham** الإثنين أغسطس 22, 2011 1:59 pm

دخلت تلك الغابه وانا أتمسك بيد حقيبتي بكلتا يداي وأنظر حولي يميناً ويساراً
أعجبني المكان كما أعجبني كل ما رأيته هنا
نزعت الحقيبه ووضعتها أرضاً ونزعت سرتة الحرس وطويتها ووضعتها فوق الحقيبه
شمرت عن ساعداي وعقصت شعري لأجمعه بلاترتيب وأثبته بحليه يابانيه تشبه العصا
فركت كفاي معاً وقلت لنفسي وانا أبتسم
- لنمرح قليلاً
أخذت أعدو أقفز فوق الصخور لأصل لأغصان أحد الشجرات الضخمه لأتسلقها بسرعه ومهاره حتى وصلت لمكان عال يخولني رؤية جميع أرجاء الغابه
جلست على أحد الأغصان وأنا أتنفس بسرعه
- هذا أمر جيد ماري .. لم تفقدي مهارتك بعد

من طرف Louis Goldman الإثنين أغسطس 22, 2011 2:11 pm

خطوت بحذر بضع خطوات داخل الغابة

نظرت فوقى لأجد ماريسول

تراجعت عدة خطوات للوراء مرة اخرى وقلت بهدوء

انستى كيف حالك ؟!

ثم ابتسمت

من طرف **Marisol Abraham** الإثنين أغسطس 22, 2011 2:15 pm

كنت أرى لويس وهو يدخل للغابه وانا من مكاني ولكنني لم ألفت إنتباهه
إبتسمت وهو يلقي التحيه حين رآني
شرعت أنزل من مكاني بحرص ثم قفزت لأقف أمامه
وقلت وانا أنفض الغبار عن ذراعاي وملابسي
- كيف حالك لويس ؟
- انا بخير
نظرت له وقلت بإبتسامه
- بالمناسبه أدعى ماريسول ولاداع للألقاب

من طرف Louis Goldman الإثنين أغسطس 22, 2011 9:25 pm

هززت رأسى وابتسمت بخجل
نعم انا بخير

إذا ... كيف احوال الحرس ؟

من طرف **Marisol Abraham** الإثنين أغسطس 22, 2011 9:31 pm

هززت كتفاي بلا معنى وقلت له
- الحرس كما هم
- هناك منهم الحمقى ومنهم من يريدون الموت ومنهم الطبيعيون
- هذه هي طبيعة البشر ومن يملك السلطه في كل مكان وزمان

من طرف Louis Goldman الإثنين أغسطس 22, 2011 9:33 pm

استندت الى احد الأشجار

هل تعنين ان الحرس لديهم السلطه ؟!!

هل حقا لديهم سلطة فى هذا المكان !!

من طرف **Marisol Abraham** الإثنين أغسطس 22, 2011 9:40 pm

قلت للويس
- لاتنس أن الحرس هنا هم القوه الحاميه للجميع
- هم على الحياد من كل الأطراف
- تخيل ماذا لو لم يكن هناك حرس ؟
- ثم أليس هناك حرس متنمرين كمايكل ؟
- أنت لم ترى مافعله مع هذا اللايكن ؟
- لقد صفعه بدون سبب
- هذه هي القوه التي أتحدث عنها
- القوه الغاشمه

من طرف Louis Goldman الإثنين أغسطس 22, 2011 9:42 pm

حككت رأسى وانا انظر بإهتمام لأسفل

همممم ... لا اعرف الحقيقة

لم افكر هكذا من قبل

السنا بشرا !!
وهم الوحوش

اليس من المفترض ان نكون نحن الطرف الأضعف ؟!!

من طرف **Marisol Abraham** الإثنين أغسطس 22, 2011 9:46 pm

لم أوافق على منطق لويس وقلت له
- هم ليسوا وحوش لويس
- هم فقط مميزون بطريقه خاصه .. طفره من طفرات الطبيعه
- ثم من قال إننا الطرف الأضعف ؟
- من يفض المنازعات والمشاحنات التي تحدث هنا ؟
- من يحرس النبلاء ويحافظ على سلامتهم ؟
- من يحافظ على الناظام هنا ؟
- أليس نحن من يفعل هذا ؟
- نحن لويس .. الحرس
- ثم الضعيف ليس بالقوه أو بالعضلات
- البشر لم ولن يكونوا ضعاف أبداً
- تذكر هذا على الدوام

من طرف Louis Goldman الإثنين أغسطس 22, 2011 9:52 pm

استندت الى احد الأشجار
مازلت لا افهم
مادمنا نفعل كل تلك الأشياء ... وتبدو جيدة للغاية
لماذا إذا يكرهنا الجميع ؟!!

من طرف **Marisol Abraham** الإثنين أغسطس 22, 2011 11:08 pm

إنحل شعري فعدت أجمعه وأضع به العصا الخاصه بهذا وقلت
- يكرهنا الجميع بسبب تصرفات بعض منا وبسبب موقفنا
- لاتنس إننا نحمي النبلاء وهم من عشائر مختلفه
- والعشائر دايمي الصراع
- ومن يكون على الحياد يكون مكروه
- لهذا يجب ألا ننساق وراءء تلك المهاترات

من طرف Louis Goldman الإثنين أغسطس 22, 2011 11:14 pm

نعم كلامك على صواب
ولكنى ارى ايضا
انهم يكرهون النبلاء
لذلك يكرهوننا .. لاننا نحميهم
الا ترين هذا ؟

من طرف **Marisol Abraham** الإثنين أغسطس 22, 2011 11:23 pm

جلست أرضاً وأسندت ظهري لأحد الأشجار ونظرت للويس وقلت له
- من يكره النبلاء أفراد العشائر
- وسبب الكره هو غطرستهم ومواقفهم الغير مفهومه في كثير من الأحيان
- ولكن بما إننا إخترنا تلك المهنه فنحن قبلنا بها بحسناتها وسيئاتها
- يكرهوننا .. وماذا في هذا ؟
- لن تجد جماعه تتفق على شيئ واحد أبداً
- ألست تحب عملك ؟
- إذن ركز مجهودك به فقط

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:21 am

حسنـًا .. وجدت حصان وحيد قرنٍ أبيض اللون ذا عينان حمراوتان بالمنطقة ، و قد رغبت دومًا بواحدًا و ها أنا أحاول الإعتياد عليه .. إذاً ، ما المُشكلة ؟
المُشكلة هيَ .. أنني أحاول الإعتياد عليه منذ ساعتان .. و هو شرس بطريقة مُخيفة ، ولا أظنه يبادلني المشاعر ذاتها ! هذا بالإضافة إلى سُرعته بكل تأكيد ، و غضبه اللا مُتناهي لأن تلك تُعد المرة الرابعة التي سيغرس بها قرنه بإحدى الأشجار العملاقة بالمكان ..
قفزتُ عاليًا فقط حين كان على وشك إصابتي ، ليُغرس قرنه بالشجرة كما توقعت .. و وقفت خلفه أسحب نفس عميق .. ترى لمَ لَم أنتبه يومًا لدروس مادة الكائنات السحريّة ؟! ××

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:24 am

تجسدتُ بالمكان و حسنًا يجب على احد ان يأخذ موقف قبل ان تتسبب بطعنة لنفسها !
لمستُ ظهر اليونيكورن الذى تقف هى خلفه ليهدء و قلتُ بينما انظر لها بثبات :
" هل تسمين نفسك ساخرة إليسيا ؟ "

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:29 am

زفرت بضجر ..:
امم .. رُبما ؟
لِمَ الآن ؟ أعني .. صدقًا .. أنا فقط أعمل على تدريب حصان ..

رمقت وحيد القرن بشك و تابعت بخفوت :
على ما يبدو!

حركت رأسي دون معنى و تابعت :
على أية حال ، لم أقترف أخطاء أو أخترق قوانين الطبيعة أو .. ممم .. ليس مؤخرًا على أية حال .
تستطيع العودة لعملك الآن ، لا مشاكل .

قلتها و أنهيت حديثي بإبتسامة جعلتها لطيفة على قدر استطاعتي .

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:31 am

رمقتها بنظرة ثابتة ثم قلت ببطئ :
" هل تطلبين منى الانصراف ! "
حركتُ اناملى على ظهر اليونيكورن بهدوءٍ و قلت لها :
" على المسئول ان يطمأن على احوال رعيته ، اذًا يا احد رعاياي المخلصين كيف هى احوالك ؟"

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:34 am

نقيّت حلقي :
مجرد إقتراح !

ثم رفعت أحد حاجبيّ مع ذكره للرعايا :
صدقًا ، نبيل ماركوس ؟ الأراضي مُمتلئة بالرعايـا .. لا مُزاح

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:35 am

نظرت لها بصبرٍ و قلت بهدوء :
" و انتِ احدهم لذا .. لما لا تجيبى فحسب ! "
حركتُ رأسي ببطئ و تمتمت :
" الجدال داء بكم ايها الصغار .. لنعد الامر مجددًا ، كيف حالك ؟ "

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:40 am

نظرت لنفسي في تفقُد ، و حركت رأسي برضا :
أرى أنني بخير .. و على قيد الحياة أيضًا ..
أوه

رفعت نظري إليه و تابعت بإبتسامة مُصطنعة :
و أحاول التعامل مع وحيد قرن متوحش و هنالك نبيل يقف بالطريق

من طرف **M A R C O S** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:43 am

نظرتُ لها و للـيونكورن و قلتُ فى اشارة له :
" لقد هدئته من اجلك ! "
حركتُ رأسي و قلتُ :
" كـ هدية بما اننى لم اتفقد احوالك منذ وقت طويل "
عدتُ انظر لها و قلتُ ببطئ :
" إليسيا .. إل .. حسنًا دعينا نسير قليلًا ما رأيك بهذا ؟ "
قطبتُ و قلت مستدركًا :
" هذا ليس اقتراحًا انه امر "

من طرف **Aelyn Bravas** الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 2:49 am

رمقته في شك :
حسنًا ليس من المعتاد أن تتفقد-ني ، نبيل ماركوس .. أعني ، شكرًا لك بالطبع .. لكن صدقًا ، لا داعي لأن تشغل رأسك بمثل..

صمتُّ ما إن ذكر أمر التمشية ، ثم كونه أمرًا .. لأقطُب .. الوضع لا يُبشر من أية ناحية .
تنهدت ثم ، أومأت :
بالطبع

اقتربت منه بصمت و أشرت له ليتقدم المسيرة .. فلتمُر الليلة على خير وحسب!