كهف الظلال M

دخلت الى الكهف ساحبا فريستى معى .. اقتل
هذا ما افعله هذا انا ..
تحولت لهيئتى الآدمية مجددا و نظرت للجسد المسجى امامى بصمت
.....

نظرت لمن جاء و قلت بحدة :
اوه و ما شأنك بها
اقاتلها ام لا هل يضايقك الأمر
انها بشرية هل تعنى لك شيئا

جلست مستندا الى احد الصخور و قلت :
و هل احتاج إذنا منك
ثم لا شأن لك بها انها لى انا
....

نظرت له بهدوء و قلت ببطء :
لتخبرنى انت الى اين النبيل الى اين

نهضت من مكانى ببطء تتسارع انفاسى بقوة
اقتربت منه و ركلته بوجهه بقوة و قلت :
ها قد بدأت

ضحكت بشحوب و قلت :
لا اريد ذكرى فقط اريد ان يتم نسيانى
كوغد او شيطان
لم انظر له لكن اخذت افكر كم انى سأشتاق لها
نظرت له و شعرت بالغضب من كلماتها عندما تذكرت
فأنقضضت عليه متحولا لأنشب مخالبى بعنقه مزمجرا بغضب

تحولت لهيئتى البشرية لأسقط على ركبتى و قلت بخفوت :
احترمك الآن لكن
تأوهت بخفوت و تابعت مفكرا بنظرتها الكارهة لى :
تحتاج لأكثر من طعنة لقتلى

لم اتحرك من مكانى و قلت بخفوت :
استحق هذا .. كدت اقتلها اليوم
انا مسخ لقد كنت مصيبا لوشين

كنتُ اشعر بالدوار و الضعف ..،
فقط نظرتُ لذلك المكان و لجاك و قلتُ بوهن شديد ..
جاك ..
ماذا تفعل هنا ؟ ..
ماذا يحدث .. لي ؟

تلك الفضة انها تؤلم كالجحيم ..
تأوهت بألم شديد اشعر كأننى احترق
نظرت لها انها هنا حقا
قلت بألم :
اعتذر لأنى .. لانى آذيتك برونيل
نظرت له و قلت بهمس :
لا تؤذيها رجاء
واغمضت عيناى متأوها مجددا

نظرتُ لجاك و قلتُ له ..،
عما تتحدث ؟
ما الذي يحدث هنا ..
نظرتُ للنبيل بدهشة و قلتُ بصدمة ..،
ابناء جنسك ؟
هل ....
حولتني ؟!

حولها !!
نظرت له جوارها يضمها ..
حولها !!
وجدتنى اصيح بحدة متألمة :
ابتعد عنها لما فعلت بها هذا
حاولت التحرك مهاجمته لكن بلا جدوى فنظرت لها بألم و قلت :
اعتذر هذا خطئى