رد: كريستيفا ... الحانه الليليه

من طرف **BRASKA** الأربعاء فبراير 21, 2024 2:10 am

رفعت الكأس نخبها وتجرعته انا الاخرى مرة واحدة، ثم سعلت:
-حسنًا تبًا
سعلت من جديد، وانا ارفع ابهامي:
-هذا افضل مما توقعت
ابتسمت وانا اشعر بالحرارة في حلقي وتلك الدغدغة الدافئة تبدأ بمؤخرة رقبتي متجهة لرأسي:
-لم اقل انني جديدة بالانحاء في الواقع، هل قلت هذا؟.
مددت يدي فوق الكأس، وكدت للحظة استدعي جزء من ضبابي الخاص ليعود ممتلئًا، لكنني توقفت في اللحظة الأخيرة. دون أن انظر لها استخدمت ختم عادي بدائي للغاية لتعود الزجاجات لتسكب المقادير ذاتها بالكأسين:
-علي ان اعترف، لم اتذوق شيء بهذه القوة منذ فترة
شردت قليلًا:
-منذ فترة كبيرة جدًا في الواقع.
تنهدت وانا انظر لها:
-انا متفاجئة لأنك لا تعملين هنا، مع مثل هذا المزيج اتوقع أن تجذبي زوار من اراضي مختلفة.
اشرت حولي:
-على الاقل بما يكفي ليجدد صاحب المكان هذا الهراء المتهالك هنا.

من طرف **VICTORIA** الأربعاء فبراير 21, 2024 2:31 am

رفعت كتفًا بإبتسامة تواضع زائفة:
- على الرُحب.
رفعت حاجبيّ بدهشة. هذا صحيح، لم تفعل.
- لمَا لَم أركِ بالجوار قبلاً إذن؟ أم أنتِ عائدة من هجرةٍ طويلة؟ البعض يفعل هذا، قليل للغاية من يعودون. لا أرى سببًا قد يدفعهم للعودة. أ تستطيعين التفكير بواحد؟
زممت شفتاي حين اكتفت بإستخدام شيئًا بائسًا كهذا ولكني لم أعارض بل شاهدت الزجاجات تعمل، فحتى المقادير وحدها لن تأتِ بالمطلوب دون لمساتي الخاصة لكني لم أحاول إضافتها مُجددًا أيضًا. أحتاج لشيء يعيد قدماها للمكان. لي.
- بل أفعل، في الواقع.
أشرت لمكاني خلف البار، مكان الساقي والزجاجات، ولمكانها على الجانب الآخر كتنويه. ثم دفعت خصال شعري خلف ظهري أو.. بعيدًا عن وجهي بما أنهم الآن أقصر من أن يعطوا المنظر الذي أحاول عرضه ها هُنا.
- أعلم أني أبدو أجمل وأنظف من أن أفعل، لكن، بلى. أنا الساقية الليليّة هُنا. آتِ له بالكثير خاصة بالمواسم. تدرين، القمر المُكتمل هُنا له أفعال تفوق أي منطقةٍ أخرى لذا يُفضل الكثيرون المرور كل شهرٍ وآخر والحانة هُنا باتت مكانًا مُستهدفًا لكن..
أدرت عيناي بالمكان:
- كما قلت، المجهود المبذول يتبخر بعدها بساعات. فما الداعي؟ هو يرى أن لهذا العائد مصارف.. أنسَب. أنا شاكرة له صرف جزء لا بأس به منها على سوائلي حتى.. تلك المشروبات لن تُعرِّف نفسها بنفسها.
قلت الأخيرة بغمزة.

من طرف **BRASKA** الأربعاء فبراير 21, 2024 2:50 am

ضحكت وانا اشرب، ممم، اضعف قليلًا لكن لا بأس
- الاحظ انك تركزين كثيرًا على الاشارة بأصابع الاتهام تجاه الذئاب في الجوار
قلتها مباشرة، غير راغبة في المزيد من المضي على اطراف اصابعي حول الموضوع:
-لِم؟، لديكِ مشاكل معهم أم..
صفرت وانا اتراجع للخلف ناظرة لها من اعلى لأسفل:
-اوه لا تخبريني انك احدهم؟ هل انتِ احدهم؟.
نظرت لصف الزجاجات:
-حسنًا لم اكن لأخمن انك تعملين هنا ولو بعد مليون عام لا. اخر مرة كنت فيها هنـ...
قطعت كلماتي فجأة، تنفست بعمق، ثم شربت ما تبقى بالكأس دفعة واحدة. وانتظرت للحظات حتى يستقر السائل الحارق في معدتي:
-اخر مرة كنت فيها في مكان مشابه، كانت هناك قواعد، لا شجار بالداخل، لا استخدام لسحر أو سفك دم امام الرواد، اشياء من هذا القبيل.
دلكت عيناي بأطراف اصابعي بإرهاق وانا احاول الا يبدوا القرف في صوتي:
-الاوضاع تغيرت فعلًا.. كثيرًا

من طرف **VICTORIA** الأربعاء فبراير 21, 2024 3:17 am

وها هيَ تروسها تبدأ العمل. جيد. جيد!
هززت كتفاي:
- إنهم الأغلبيّة هُنا لدرجة أنني بدأت أشعر بهم يصدرون ذبذباتٍ خاصة إن تجمعوا بأي رقعة من الأراضي تُشير بوضوح إلى ماهيّتهم دول بذل أي من البشر مجهود يذكر حتى.
أشرت تجاهي بسبابتي:
- أنا؟ مُشكلة؟
ضحكت ضحكة عالية:
- إنهم العائلة! أكثر رُوادي إمتاعًا في الواقع.
مالت رأسي بتساؤل:
- لا أعلم، هل أبدو منهم؟
راقبتها تتحدث دون مقاطعتها، وحتى بعد إنتهائها لم أعقب لدقيقة.. فالثانية.. فـ..
- أين كان هذا المكان المُشابه، براسك؟
الآن فقط لمست نبرتي الجديّة:
- لم تكن الأوضاع لتتغير لو لم يكن المكان ذاته شقيقتاه.
الكلمة الأخيرة خرجت همسًا، ولكن كما لو أنها لم تفعل، أمسكت بالكأس حديث الامتلاء ودفعت ما به لحلقي.

من طرف **BRASKA** الأربعاء فبراير 21, 2024 3:26 am

-لا لم يكن برأسي
ضحكت ساخرة
-كان قريب من هنا، كثيرًا في الواقع.
طرقت الطاولة بأظافري:
- لا اعرف دعيني اخمن
نظرت لها من جديد متفحصة:
-لا تبدين منهم، لكنك استخدمتي سحرًا ما، لطمس شيء ما وبالتالي الاجابة هي لا اعلم، هل انتِ؟
ادركت بعد أن تفوهت بالكلمات أنني لم يكن من المفترض ان الاحظ أمر السحر هذا، لكن هل اهتم؟ هل عدت اهتم فعلًا؟ لا، لِم لا؟ لا اعرف.
ضحكت من جديد بلا هدف وانا اتجاهل جملتها الاخيرة عن عمد:
-الهواء حولك يفوح بتلك الشرارات الحمراء من سحر ما في الواقع حتى انني ظننت لوهلة ما ان دخلتي انه ذباب.
ملأت الكأسين من جديد:
-لكنه ليس ذباب اليس كذلك؟

من طرف **VICTORIA** الأربعاء فبراير 21, 2024 3:52 am

همهمت بتفهم مصطنع ولم أحاول السؤال أكثر.
هززت رأسي للجانبين:
- قريب، ولكن لا. ما استعملته لم يكن سوى شيئًا تافهًا في الواقع، لا غرض منه سوى إضفاء لسعة لطيفة لشرابكِ. أنتِ من الجوار، ولنترك أمر الأماكن المجاورة جانبًا الآن لأنك..
حرّكت سبابتي بشكلٍ دائريّ:
- تدورين وتدورين، ولكن كل الفراغات بين الأحرف تُشير إلى أنكِ من السكان. أو.. كنتِ، بمرحلةٍ ما، زمنٍ ما.
اتسعت عيناي فجأة بحماس ومِلت للأمام بحركةٍ مفاجئة أقرب لها لأحدق بعيناها تمامًا وانخفضت نبرتي:
- أأنتِ فارّة من شخصٍ ما؟ شيء.. ما؟ أ هُناك من قد يُزعجكِ إن علم بوجودكِ؟
تراجعت مجددًا معتدلة بوقفتي:
- لكن ما الذي قد يجعلكِ تشكين بكوني ذئبة؟ أ هو حديثي عن القمر؟ تعلمين أن الكثيرون يجدون فيه مصدرًا للطاقة، ملاذًا حتى. ذئاب، خيميائيين، سحرة.. إلخ. القائمة طويلة حقًا، لكن حقيقة أن رأسكِ لم يجد تخمينًا سوى الذئاب رُبما.. رُبما.. يُشير إلى أنكِ أنتِ.. منهم؟
أطبقت كفاي معًا أمامي:
- نلعب لُعبة؟ خمني طبيعة شراراتي الحمراء، وأجيبكِ على ثلاثة أسئلة. لابُد أنكِ تشعرين بالفضول بعد غيابٍ طويل، صحيح؟

من طرف **BRASKA** الأربعاء فبراير 21, 2024 12:06 pm

ضحكت بقوة :
-هذه كلماتك واقتبس " انه اكثر ما يروق الذئاب بنهاية يوم طويل"، ظننت اننا نتحدث عنهم منذ تفوهتي بالجملة.
حركت كتفاي مبتسمة وانا انظر لرواد المكان:
- كنت هنا قبل وقت طويل نعم، لن اقول انني من السكان بالظبط.
اشرت بيدي للهواء بقرف نوعًا:
-انا، اسكن بالقرب من هذا المكان؟ رجاءًا!!
انتابتني نوبة ضحك اخرى، لا، لن اتظاهر بانني من هذه الفئة من البؤساء سكان التجمعات من اجل اي شيء، ولا حتى لخاطر اخفاء هويتي. لم انحط لهذه الدرجة.
-انا لا احب القمر المكتمل في الواقع، ارى انه، مبالغ به نوعًا.
لمعت عيناي حين اقتربت وحدقت بها، ثم حين ابتعدت من جديد بعد سؤالها تنهدت وانا اعود لأشرد ناظرة للرواد، محاولة كتمان ضحكاتي:
-الجميع سينزعج لو علم بوجودي صدقًا. لكن ليس لكوني فارة من شخص ما.
استدرت لأنقر بأظافري من جديد على الطاولة، لنرى. بعض من الاستعراض لن يضر.
همست بالكلمات لتتحرك زجاجتين، انسكب مزيج من كليهما بالكأسين. قبل ان اشير للنادل الذي حاول تجاهل النظر الينا:
-ستجد زجاجة خلف الرف السفلي بعد الزجاجة الرابعة، و لا، لا تحاول السؤال، اعطني اياها فقط.
حدق بي بخوف قليلًا ثم التفت، توقعت الا يجد الزجاجة بعد مرور كل هذا الوقت، لكنه فعل وابتسمت. سلمني اياها لأسكب قطرات صغيرة منها في الكأسين مع المزيج:
-الآن، عليكِ تجربة مزيجي انا.
وقبل أن تعترض أو ينتابها القلق شربت ما بكأسي دفعة واحدة، سعلت بقوة وطرقت الطاولة. تبًا، تبًا نسيت كم هذا قوي!!. اللعنه على هذا!
بعد دقائق، وبعد ان هدأ الدوار برأسي قلت بإهمال ودون تركيز:
-الشرارات الحمراء جزء من طقس شخصي فعلتيه لإخفاء شيء ما، لا يتطلب اختام، أو ادوات مساعدة، هو معتمد كليًا على قدراتك الذاتية وعلى الارجح استغرق شهورًا ليكتمل. على اجزاء. بالتأكيد على اجزاء هذا امر مفروغ منه.
ابتسمت بخبث:
-هل قاربت الحقيقة؟

من طرف **VICTORIA** الأربعاء فبراير 21, 2024 5:04 pm

أومأت بهدوء:
- صحيح، صحيح، بغض النظر عن أني لم آتِ على ذكرهم سوى بتلك النقطة، فإن نظرتِ حولكِ بتمعن ستجدين أنهم لنقل "الجمهور المُستهدف".
حرّكت يدي مُشيرة للديكور الذي ظل يؤرقها منذ دخولها:
- الكائنات الأخرى لا تستسيغ الطراز. فقط قلة قليلة منبوذة، الحثالة للدقة، هم من قد ترينهم بالمكان.
تلوت شفتاي بإبتسامة جانبيّة طفيفة أشاهد تعاليها دون تعليق.. حتى تلك السنوات لم تُفقدها تلك اللمعة اللطيفة.
ضممت شفتاي معًا بعد انتهاءها وسألت:
- لما قد ينزعج أي أحد من وجودكِ؟ تملكين وجهًا قد يُلكم أي مُعترض.
شاهدت ما تفعله وحديثها لريكي، ثم المزيج الذي حضرته، لتعود عيناي لها دون لمسه. مرّت ثوانٍ من الصمت بيننا، حتى ابتسمت وأجبتها ببطء:
- قاربتِها، وللغاية.
لم أعطِ تفاصيل أو أحدد الفوارق بين كامل الحقيقة واستنتاجها، ما جعل الآثار الجانبيّة الناتجة عَن لعناتي أشد قسوة هو أنني لم أملك خيار التجزئة تمامًا.. لم أكن لأترك كارثة كالتي دفعتني لهم تتكرر مُجددًا. بالنهاية رفعت يدًا وطرقعة من أصابعي عززت العازل الذي أحاط بنا منذ بداية حديثنا.
- يُمكنكِ طرح أسئلتكِ. للتذكرة، ثلاث فحسب.

من طرف **BRASKA** الأربعاء فبراير 21, 2024 10:22 pm

ابتسمت بتلاعب وانا اضع اصبعًا اسفل ذقنها مقتربة:
-اعرف ما قد يفعله وجهي بالناس، شخصيتي هي ما سيزعجهم
اتسعت ابتسامتي وابتعدت قليلًا لأحرك كتفاي بإهمال:
-لنقل، من يحكم المكان في الوقت الحالي كبداية؟
سألت وانا اراقبها دون تغيير في تعبيرات وجهي، ثم املت رأسي قليلًا:
-وبعد الأسئلة الثلاث ستختفين عائدة إلى مصباح ما ؟

من طرف **Luke Valamir** الأربعاء فبراير 21, 2024 10:37 pm

احتاج إلى شراب
في الحال
ربما اثنين أو ثلاثة قبل العودة للخارج
امسكت بياقة معطفي لأنفض عنه قطرات المطر العالقة واعدت خصلات شعري خلف اذناي بكلتا يداي
ليلة مريعة
تقدمت خطوة بإتجاه البار ثم، اوه!
اتجهت مباشرة للشابتين، الشقراء والصهباء:
..انسات، لا تخرجا الآن المطر غزير.
قبل ان تفيقان من المفاجأة امسكت بيد كل منهما، انحنيت لتقبيلها وابتعدت للجهة الاخرى
..فودكا، فودكا فقط ولا تضيف شيء أخر!

من طرف **VICTORIA** الأربعاء فبراير 21, 2024 11:59 pm

ابتسمت ابتسامة تقطر سكر لها:
- ما عنيّته هو أن وجهكِ وحده كفيل بدفعهم للتغاضي عن شخصيتكِ أو.. أي شيء آخر.
تنهدت بخيبة.. سؤالها عن الحاكم؟ بالطبع، ماذا كنت أتوقع.
أجبتها بنبرةٍ آليّة ملولة بعض الشيء:
- لورد داميان جرانت. ابن دوريان جرانت، دُمية بخيوط تُحركها الأطياف. اختاروا دوريان كشخصٍ ذا معدة كبيرة وعقل أصغر، رأس واحد وحيد ليكون أسهل في التحكم تلك المرة، حتى وإن كلفهم هذا التضحية بالكثير من الإثارة في المقابل. داميان لا يزال حديث العهد لذا لا يزال يتحسس الأمور على الأغلب والأجواء هادئة للآن.
ضممت شفتاي ومالت رأسي قليلاً بتفكير:
- مم.. لا؟ قررت أخذ جولة مع قريبة لي لم أرها منذ سنوات.
تحوَّل انتباهي لمَن ظهر فجأة وارتفع حاجبيّ مع فعلته، لتتحرك عيناي معه عِند ابتعاده وقد ظل حاجب واحد مُعلقًا..
مَن.. أيضًا؟!
لا أستطيع قراءته.
إنعقد حاجبيّ.. وهذا يزعجني.
زفرت وعاد انتباهي لها، ثم نوهت بإبتسامة لونها المكر الآن ورفعت سبابتي:
- بقي لكِ سؤال واحد الآن..

من طرف **BRASKA** الخميس فبراير 22, 2024 1:01 am

داميان جرانت. قلبت الاسم في رأسي
-لا يبدو الاسم مألوف
شردت قليلًا وانا اهمس:
-لو ان شخص من لحم ودم يحكم الآن، لا اظن الاطياف هي من يتحكم فيه. لكنها قصة لطيفة تلك التي وضعوها
ابتسمت بسخرية، رجل تحكم من خلاله الاطياف؟، لا، لا يحتاجون لمثل هذه الحبكة ليستولوا على الأراضي، هناك شيء ما اخر يحدث. ولأنها لا تعلم، فهذا يعني ان لا احد يـ...
قطعت افكاري حركة ذاك الشاب، اجفلت وتراجعت عاقدة حاجباي حين ابتعت، ثم نظرت لها متسائلة:
-ما الذي؟
حركت رأسي امام وجهي صارفة:
-لا لا تجيبي عن هذا، ستحسبيه سؤال ثالت.
ابتسمت من جديد وانا احدق به:
-اوه هناك شخصيات مثيرة للاهتمام رغم كل شيء هنا في هذه البقعة الحقيرة، جيد، هذا جيد!
ضحكت وعدت انظر لها نظرة جانبيه:
-وماذا بحق الجحيم تعنين سؤال واحد؟ لم اسأل سوى عن الحاكم! اين اختفى السؤال الآخر.
ملأت كأسي وكأسها لأضعه امامها:
-دعينا نغير اللعبة قليلًا، ستسأليني انتِ السؤال الاخير.

من طرف **VICTORIA** الجمعة فبراير 23, 2024 3:26 pm

أستطيع سماع همسها دون جهد، قطعة باقية مما عُرفت به كمصاصة دماء بحياة سابقة، شاكرة "مُنقذي".
وما فعله قاطعها.. سبب آخر جعلني أنزعج! الآن وقد جذب انتباهها هي الأخرى لا أتوقع أن يستمتع بإقامة بديعة للغاية هنا..
ضممت شفتاي بملامح بريئة حين غضت النظر عن السؤال الذي كادت تتفوه به لأنني كنت بالفعل لأحسبه الثالث، ثم هززت كتفاي:
- اختفى في رغبتكِ معرفة مخططي لما بعد الأسئلة الثلاثة.
رفعت حاجبي حين قررت تبديل الأدوار، قبل أن تضيق عيناي بتفكير وغمغمت بيطء:
- حقًا..؟ همم.. لدي شيء أفضل.
ابتسمت، وقبضت على يدها:
- سنذهب في نزهة!
واختفيت بها من المكان.