الغابـة القـمريـّة ،
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: الغابـة القـمريـّة ،
استندت بظهري إلى إحدى الأشجار ، بينما أعبث ببتلات زهرة حمراء بين أصابعي .. و بدأت في ترديد أشودة بصوتٍ هادئ يحمل بعض الدفء،
اعتدت سماعها من أمـي في.. زمنٍ آخر.. يبعُد كُل البعد عن هذا الآن !..
Dark the stars and dark the moon
Hush the night and the morning loon
Tell the horses and beat on your drum
Gone their master, gone their son
Dark the oceans, dark the sky
Hush the whales and the ocean tide
Tell the salt marsh and beat on your drum
Gone their master, gone their son
Dark to light and light to dark
Three black carriages, three white carts
What brings us together is what pulls us apart
Gone our brother, gone our heart
...
Hush the whales and the ocean tide
Tell the salt marsh and beat on your drum
Gone their master, gone their son
VICTORIA-
عـدد المُساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
رد: الغابـة القـمريـّة ،
مازلت متعجبا مما يفعله لوشين نظرت اليه مجددا
هل الوقت مناسب لافهم ماذا هناك ؟
هل الوقت مناسب لافهم ماذا هناك ؟
DrAgOmEr-
عـدد المُساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
الـعُـمـر : 30
رد: الغابـة القـمريـّة ،
هل لك ان تخبرني ما سبب قتالنا بهذه الحرب
loshin-
عـدد المُساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 08/12/2013
رد: الغابـة القـمريـّة ،
نظرت لعينيه بثبات
هل لك ان تخبرنى كيف تروى ظمأك ؟
اوه بالمناسبة ، الا تشعر بالظمأ ؟
هل احببت اسلوب الحياة هذا ؟
هل لك ان تخبرنى كيف تروى ظمأك ؟
اوه بالمناسبة ، الا تشعر بالظمأ ؟
هل احببت اسلوب الحياة هذا ؟
DrAgOmEr-
عـدد المُساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
الـعُـمـر : 30
رد: الغابـة القـمريـّة ،
التفت حول دراجو
استشعر حرارته حسنا ناه بارد كالعاده
لا يوجد نبض له
لم يكن هذا سؤالآ فلسفيا فلما الحماقة
باسى نايتشايد
اليسيا
هل تذكرك هذه الاسماء بشئ !!
استشعر حرارته حسنا ناه بارد كالعاده
لا يوجد نبض له
لم يكن هذا سؤالآ فلسفيا فلما الحماقة
باسى نايتشايد
اليسيا
هل تذكرك هذه الاسماء بشئ !!
loshin-
عـدد المُساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 08/12/2013
رد: الغابـة القـمريـّة ،
حككت جبهتى محاولا التذكر
نظرت له مجددا وانا ابتسم
فى الحقيقة لا اتذكر شيئا بشأنهم ، ثم تحولت نظرتى لنظرة اهتمام
هلا تذكرنى ؟
نظرت له مجددا وانا ابتسم
فى الحقيقة لا اتذكر شيئا بشأنهم ، ثم تحولت نظرتى لنظرة اهتمام
هلا تذكرنى ؟
DrAgOmEr-
عـدد المُساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
الـعُـمـر : 30
رد: الغابـة القـمريـّة ،
لن افعل
فقط بالمره القادمه
فلتخبر فيكي انك كنت جالسآ بنفس الموقع معهما
بل انك كدت ان تقدم نفسك وتدعوهن لمشروب
فقط بالمره القادمه
فلتخبر فيكي انك كنت جالسآ بنفس الموقع معهما
بل انك كدت ان تقدم نفسك وتدعوهن لمشروب
loshin-
عـدد المُساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 08/12/2013
رد: الغابـة القـمريـّة ،
هل فعلت ؟!
ابتسمت مجددا
هل تسعى لإخافتى ؟ .. لوشيان
ابتسمت مجددا
هل تسعى لإخافتى ؟ .. لوشيان
DrAgOmEr-
عـدد المُساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
الـعُـمـر : 30
رد: الغابـة القـمريـّة ،
بالطبع لا واجهها يا فتى الفتيان
loshin-
عـدد المُساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 08/12/2013
رد: الغابـة القـمريـّة ،
هززت رأسى وانا اشير نحوه
لوشيان اسمع ، يجب ان تعلم "إن لم تكن تعلم" اننا بجانب فيكتوريا، ولسنا خدما خاضعين لرغباتها
لكن ، سأخضع لها ، وسيسرنى ان اعاقب
ربت على كتفه بهدوء ، انت تعلم
انا شخص ضعيف ، ولم اعتبر نفسى من قبل قويا
ما الضير من ان اخبرها ثم انال بعض من السخط ، بينما شخص اخر لن يقبل بهذا .. شخص مثلك
ابتسمت ، ماذا لو علمت بما يدور بينك وبين براسكا ؟
لوشيان اسمع ، يجب ان تعلم "إن لم تكن تعلم" اننا بجانب فيكتوريا، ولسنا خدما خاضعين لرغباتها
لكن ، سأخضع لها ، وسيسرنى ان اعاقب
ربت على كتفه بهدوء ، انت تعلم
انا شخص ضعيف ، ولم اعتبر نفسى من قبل قويا
ما الضير من ان اخبرها ثم انال بعض من السخط ، بينما شخص اخر لن يقبل بهذا .. شخص مثلك
ابتسمت ، ماذا لو علمت بما يدور بينك وبين براسكا ؟
DrAgOmEr-
عـدد المُساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
الـعُـمـر : 30
رد: الغابـة القـمريـّة ،
لقد كان هذا منذ عشر سنوات
تبا لك دراجو
ساذهب لمكان اخر وداعا
تبا لك دراجو
ساذهب لمكان اخر وداعا
loshin-
عـدد المُساهمات : 109
تاريخ التسجيل : 08/12/2013
رد: الغابـة القـمريـّة ،
مم حسنا لاحقا ، او قل وداعا
لوحت له بيدى ثم نظرت للسماء
قريبا سيحل النهار ، انصت لعواء الذئاب من حولى
هل هى ذئاب ام .. على اية حال يتوجب على الذهاب
لوحت له بيدى ثم نظرت للسماء
قريبا سيحل النهار ، انصت لعواء الذئاب من حولى
هل هى ذئاب ام .. على اية حال يتوجب على الذهاب
DrAgOmEr-
عـدد المُساهمات : 616
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
الـعُـمـر : 30
رد: الغابـة القـمريـّة ،
تقدمت بهدوءٍ لداخل الغابة..
لوشيان لا أعلم عنه شيء بالمرة، دراجومير.. مُريب..
سحبت نفسٍ عميق، أغمضتُ عيناي، و وضعت كفّي الأيسر لأتلمس به سطح إحدى الأشجار، استطلع أي جديد رُبما، أو لمُجرد الشعور بطاقة حياتها النقيّة للآن..
فتحتُ عيناي لأزفر، ناظرة أمامي للحظاتٍ قبل أن أبعد يدي عن لحاء الشجرة.. و قد امتُصَّت كامل طاقتها إلى داخلي.. قد يعمل هذا تلك المرة.
جلستُ أرضًا متربعة بينما تذبل الشجرة بجانبي، لأقرب كفاي سويًا، لأغمض عيناي.. لأركز عقلي فيما أريد فعله.. أتنفس بشكلٍ هادئ رتيب..
عندنا فتحتُ عيناي مرة أُخرى، كانت قد تكونت الشرارة الصغيرة، لأقلب كفاي في حركة لينة سريعة ليُصبح أحدهم أعلى الآخر. أقوم بإبعادهما عن بعض تدريجيًّا لتكبرة الشرارة، تُصبح شُعلة، و من ثم كُرة ناريّة متوسطة الحجم.. و يتزايد الأمر كلما أقوم بإبعاد كفّاي.
إبتسمت.. إنهُ يعمل.. لقد نجحـ..
إتسعت عيناي.. إنها لا تنكمش! كلّما أحاول إطباق يداي، ترفض الطاقة الإنصياع و الإنكماش.. بل و تتزايد..
" لا.. لا لا لا!".
استعر القلق و الخوف بداخلي.. ما زاد من الأمور سوءًا حتى أصبحت الكرة الناريّة الضخمة تتخطبك في حركاتها الآن بينما أحاول بكامل طاقتي السيطرة عليها..
و بدأ الحريق بالشجرة الذابلة بجانبي.. تمامًا كما حدث قديمًا.. القلعة و.. بداية بغُرفتي.. حتى وصل الأمر إلى تحول القلعة بأكملها إلى كتلة ناريّة، و موت والدي!
ليس مُجددًا.. تبًا.. "ليس مُجددًا !". صرختُ بها بينما فرت دمعة من إحدى عيناي..
أضغط مُجددًا، بقوّة.. و تلك المرة تنصاع إليّ.. بالكاد.. بدأت بالإنكماش شيئًا فشيئًا حتى عادت شُعلة بين كفايّ، لأطبقهما سويًا فتتلاشى تمامًا..
رفعت نظري إلى حريق الشجرة الذي بدأ يتسع نطاقه حولي، لأرفع يداي متمتمة ببضعة كلماتٍ بخفوت لتبدأ نوبة الحريق بدورها بالهدوء إستجابة لي، حتى انتهى الأمر..
نظرتُ حولي.. ارتجف.. ما الذي كدت أفعله بكِ!
جلست القرفصاء لأضع كفّي أرضًا، و تبدأ قطرات الطاقة.. بيضاء تميل إلى الذهبيّ، صافية.. تنساب من أناملي عودة إلى التربة.. لتعود الحياة إلى العُشب المُحترج، و تسير تدريجيًّا في اتساع حتى تشمل تلك الشجر.. و يعود إليها ما سلبته أنا..
نهضت، اتجهت إليها، لأعود أجلس أرضًا مستندة بظهري إليها، قبل أن أجذب رُكبتاي إليّ، أحتضنهما منكمشة بذاتي، و أستند إليهما بجبهتي..
أنا خائفة.. أشعُر بالوحدة و.. الخواء! لا.. شيء!
رفعت عيناي إلى يدي التي رفعتها أمامي، و قد انطلقت دموعٍ حبستها لفترة طويلة.. للغاية.. من كل شخص، كل شيء، حتى مني..
لكن، و بالنهاية، أنا لا شيء!
لوشيان لا أعلم عنه شيء بالمرة، دراجومير.. مُريب..
سحبت نفسٍ عميق، أغمضتُ عيناي، و وضعت كفّي الأيسر لأتلمس به سطح إحدى الأشجار، استطلع أي جديد رُبما، أو لمُجرد الشعور بطاقة حياتها النقيّة للآن..
فتحتُ عيناي لأزفر، ناظرة أمامي للحظاتٍ قبل أن أبعد يدي عن لحاء الشجرة.. و قد امتُصَّت كامل طاقتها إلى داخلي.. قد يعمل هذا تلك المرة.
جلستُ أرضًا متربعة بينما تذبل الشجرة بجانبي، لأقرب كفاي سويًا، لأغمض عيناي.. لأركز عقلي فيما أريد فعله.. أتنفس بشكلٍ هادئ رتيب..
عندنا فتحتُ عيناي مرة أُخرى، كانت قد تكونت الشرارة الصغيرة، لأقلب كفاي في حركة لينة سريعة ليُصبح أحدهم أعلى الآخر. أقوم بإبعادهما عن بعض تدريجيًّا لتكبرة الشرارة، تُصبح شُعلة، و من ثم كُرة ناريّة متوسطة الحجم.. و يتزايد الأمر كلما أقوم بإبعاد كفّاي.
إبتسمت.. إنهُ يعمل.. لقد نجحـ..
إتسعت عيناي.. إنها لا تنكمش! كلّما أحاول إطباق يداي، ترفض الطاقة الإنصياع و الإنكماش.. بل و تتزايد..
" لا.. لا لا لا!".
استعر القلق و الخوف بداخلي.. ما زاد من الأمور سوءًا حتى أصبحت الكرة الناريّة الضخمة تتخطبك في حركاتها الآن بينما أحاول بكامل طاقتي السيطرة عليها..
و بدأ الحريق بالشجرة الذابلة بجانبي.. تمامًا كما حدث قديمًا.. القلعة و.. بداية بغُرفتي.. حتى وصل الأمر إلى تحول القلعة بأكملها إلى كتلة ناريّة، و موت والدي!
ليس مُجددًا.. تبًا.. "ليس مُجددًا !". صرختُ بها بينما فرت دمعة من إحدى عيناي..
أضغط مُجددًا، بقوّة.. و تلك المرة تنصاع إليّ.. بالكاد.. بدأت بالإنكماش شيئًا فشيئًا حتى عادت شُعلة بين كفايّ، لأطبقهما سويًا فتتلاشى تمامًا..
رفعت نظري إلى حريق الشجرة الذي بدأ يتسع نطاقه حولي، لأرفع يداي متمتمة ببضعة كلماتٍ بخفوت لتبدأ نوبة الحريق بدورها بالهدوء إستجابة لي، حتى انتهى الأمر..
نظرتُ حولي.. ارتجف.. ما الذي كدت أفعله بكِ!
جلست القرفصاء لأضع كفّي أرضًا، و تبدأ قطرات الطاقة.. بيضاء تميل إلى الذهبيّ، صافية.. تنساب من أناملي عودة إلى التربة.. لتعود الحياة إلى العُشب المُحترج، و تسير تدريجيًّا في اتساع حتى تشمل تلك الشجر.. و يعود إليها ما سلبته أنا..
نهضت، اتجهت إليها، لأعود أجلس أرضًا مستندة بظهري إليها، قبل أن أجذب رُكبتاي إليّ، أحتضنهما منكمشة بذاتي، و أستند إليهما بجبهتي..
أنا خائفة.. أشعُر بالوحدة و.. الخواء! لا.. شيء!
رفعت عيناي إلى يدي التي رفعتها أمامي، و قد انطلقت دموعٍ حبستها لفترة طويلة.. للغاية.. من كل شخص، كل شيء، حتى مني..
لكن، و بالنهاية، أنا لا شيء!
VICTORIA-
عـدد المُساهمات : 84
تاريخ التسجيل : 25/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى