لقد هرب! لا أعلمُ كيف.. لكن لوشيان هرب.. وجد الحُرّاس زنزانته خاوية اليوم صباحًا..
زفرت بحنق بينما أتفادى إحدى ضربات المجسمات رباعية الأبعاد، لأقول بإصابة المذئوب الغبيّ على رأسه بعصاي، و بالطرف الآخر منها أصبت من حاول مهاجمتي خلفي.
لأتوقف لاهثة ، لم يتبقى سوى واحد ، و لديّ ما يكفي من الغضب لأصبه على رأسه!
ركضت حتى أصبحت بالقرب منه، لقفز من مكانه استعدادًا لهجومه مما يدفعني للقفز بدوري، ثم أدرت ساقي عرضيًّا مما أدي إلى تقبيلها لوجهه و إطاحته، ليتحول لفتات بيكساليّة و يتلاشى.. و أسقط أنا أرضًا مستندة ليداي و إحدى ركبتاي، و ينتهي معه البرنامج.
إعتدلت بأنفاسٍ مرهقة سريعة.. و تحركت إلى أقرب مقعد لأجلس عليه ، أجذب زجاجة المياه خاصتي و أشرب بظمأ واضح ، قبل أن أعيد رأسي للخلف و أغمض عيناي، و أبدأ بتهدأة نفسي و أنفاسي معها.