شاطئ البحيره البلوريه

توقفت عند الشاطئ ..
اقف بمنطقة ذات ظلال ..
بعيدًا عن اشعة الشمس ..
مددت يدى قليلًا للأمام .. ترتطم بها اشعة الشمس ..
قبضت فكىّ بقوة .. تحترق بأشعة الشمس ..
سحبتها مجددًا لأضعها بجيبى و قلت بهمس :
قريبًا سنتعانق مجددًا .. و للأبد .
و فقط جلست بذلك المكان الظليل اراقب اللا شئ بصمت تام .

دخلت المكان بصمت

زفرت ببطء ..
اعبث بالرمال اسفلى دون تركيز واضح ..
شعرت بوجود احد بالمكان ..
نظرة هادئة تجاهه .. لم اتحرك من مكانى ..
لا اعلم لكن .. شعرت اننى منفصل تمامًا عن هذا العالم ..
شبح انا ام هم الأشباح ؟!
تمتمت بنبرة خافتة :
مرحبًا.

رايت جاك ثم قلت :
جاك انا ابحث عنك

رمقته بنظرة هادئة ..
ثم قلت بخفوت :
حقًا !
لما؟

قلت له :
اريدك ان تمزق لي
مصاص دماء فانت
مستذئب لن يكون
صعب اما انا فاساجرد
من رتبيتي اذا فعلت

رن هاتفي فجاه ثم قلت :
دقيقه جاك
ثم بداءت اتكلم في الهاتف

إبتسمت بخفوت و تابعت العبث بالرمال و قلت :
لم اعد مستذئب الآن ..
اعدت شعرى للخلف ..
مجددًا تركت يدى تعبر امام اشعة الشمس ..
حروق صغيرة مؤلمة تظهر عليها قبل ان اسحبها مجددًا قابضًا عليها بقوة ..
و قلت :
انا مصاص دماء الآن ..
لكن بكل الأحوال من تود ان تقتل؟
نظرت له يتحدث .. يبتعد قليلًا ..
فعدت اعبث بالرمال بصمت شارد .

اغلقة الهاتف ثم قلت :
جون
ثم صمت

حركت رأسى نفيًا ببطء دون ان انظر له و قلت :
لا يمكننى ..
انه صديق برونيل .. ثم انه مصاص دماء ..
لا يمكن لمصاص دماء قتل آخر دون ان تلعن روحه ..
و بصدق ..
لا حاجة لى بالمزيد من اللعنات ..
ثم بحق .. من اخبرك اننى اعمل قاتلًا تحت الطلب فقط اخطئ.

الحارسة الشاردة من جديد ..
نظرت للأفق بصمت .. بإنتظار غمامة او بضعة سحب تحجب الشمس ..
كيف كنت بهذا الغباء !!
حركت رأسى و زفرت ببطء ..
ناظرًا لتلك الحارسة دون حديث ..
احاول ان اجد الطريق لعينيها لأخترق عقلها ..
لكنها لم تكن تنظر بإتجاه محدد فقلت بهدوء :
من انتِ؟

نظرت لها و حركت كتفاى دون ان احيل نظرى عنها و قلت :
اسأل من انتِ ..
يبدو لى اننى احاول ان اتعرف بكِ !!
ماذا تظنين انتِ؟

إنقطعت اشعة الشمس لثوان ..
كانت كافية لى لأتحرك بسرعة بالغة خروجًا من المكان .

رايته يخرج ثم نظرت لستايسي قائلا :
ماذا حصل بالامس

وقفت منتظر الاجابه

قلت بصمت :
حسنا استايسي
سنتحدث لاحقا